القائمة إغلاق

طفلي يصرخ في وجهي كيف أعلم أطفالي الأحترام

مشكلة الشجار بين الاخوة وكيفية حلها الشجار النزاع الخناق بين الأخوات

طفلي يصرخ في وجهي ووجه أخوته سواء كان مراهق او طفل لدينا الحل هنا .هذه هي المقالة الثانية من سلسلة مقالتنا عن تربية الأولاد المؤدبين وتعتبر هي استراتيجية طويلة المدى . إذا فاتتك المقالة الأولى نشاط واحد لتعليم أطفالك اللطف والاحترام وهي الاستراتيجية السريعة ، فراجعها هنا. إذا كنت تمارس دور الأبوة والأمومة لفترة من الوقت ، فأنت بالتأكيد تعلم أن الأطفال ليس لديهم دائمًا ادراك لما يقولون او لأسلوب تحدثهم . نتيجة لذلك ، بين الحين والآخر قد تجد نفسك فجأة منزعجًا من اسلوب طفلك في الحديث . أو الألفاظ و الكلمات التي يكررها في حالات الغضب ، مما يجعلك ترد أحبانا كثيرة : ” كيف استطعت ان تحدثني بهذه الطريقة ؟” . “هل هذه هي الطريقة التي تتحدث بها مع والدك ؟” . أو “لماذا لا تعامل اختك مثلما تعامل أصدقائك ؟”

طفلي يصرخ في وجهي

هذا صحيح: الأطفال يتحدثون أحيانا بأسوأ الطرق . ولسوء الحظ ، فإن أسوأ هذه الطرق يستخدمونها مع والديهم أو مع إخوتهم في المنزل . وعلى الرغم من أنه من غير الواقعي أن تتوقع أن يكون أطفالك لطيفين مع بعضهم البعض طوال الوقت . فالكبار ليسو دائمًا مثاليين أيضا . ولكن جميعنا نبحث عن منزل هادئ أغلب الوقت على الأقل . سيكون من الجيد أن يكون لديك نهج تتبعه يمكنك استخدامه عندما يخرج طفلك أو أطفالك المراهقين عن الخط الصحيح في التعامل معك او مع أفراد الأسرة . لن يجعل ذلك الحياة في المنزل أكثر سلاسة فحسب ، بل ستعلم طفلك أيضًا مهارات لاستخدامها عند التواصل مع أشخاص آخرين خارج المنزل في مواقف مختلفة .

متى اعلم طفلي اداب التحدث معي ومع الاخرين ؟ طفلي يصرخ في وجهي

سوف نعلمك من خلال المقال استراتيجية تسمى “الأسألة الثلاث قبل التحدث” لتعليمها لطفلك ولكن تذكر :

لا تعلمها لطفلك عندما تشعر برغبة في ذلك في اللحظة التي يقول فيها طفلك شيئًا مؤذي أو غير لائق . فربما لا يكون هذا هو أفضل وقت . بدلاً من ذلك ، قم بتعليم طفلك الأسئلة الثلاثة عندما يكون الجميع في حالة مزاجية جيدة وأكثر تقبلاً للأفكار الجديدة. قد يكون وقت العشاء أو أي جلسة عائلية أخرى هو الوقت المناسب لتربيتهم. ضع هذه الأسئلة موضع المناقشة عندما تظهر أمثلة على الكلام الجارح . ولكن ليس عندما يكون طفلك هو من نطق بالكلام الجارح لان حالته المزاجية في ذلك الوقت لن تجعله يتقبل النصح أو التعلم .

على سبيل المثال ، إذا كانت إحدى الشخصيات في برنامج تلفزيوني أو قصة تقرأها تقول شيئًا فظًا لشخصية أخرى ؛ استخدم ذلك كنقطة تدريسية. طبق مع طفلك استراتيجية الاسألة الثلاث في تلك المواقف ليتعرف عليها و لكي تخلق له فرصة للتفكير في الأسئلة . يمكنك اتخاذ الخطوة الأخيرة المتمثلة في مراجعة الأسئلة مع طفلك عندما يقول شيئًا ما مؤذية لشخص آخر بعد فترة شهر أو شهرين من تقديم الفكرة له . ولكن دوما من الافضل أن تنتظر حتى تهدأ مشاعر الغضب عند طفلك حتى تزداد احتمالية أن يكون متقبلا للمناقشة .طفلي يصرخ في وجهي مشكلة سوف تنتهي

تعليم الأطفال آداب الكلام

حينما يكون الطفل غاضب أو عصبي غالبا في فترة المراهقة و يصرخ ويلقي بالاتهامات والألفاظ والجمل السيئة على أخوته او أحد الوالدين فانه غالبا لا يقصدها . ولكن كيف نعلم أطفالنا ضبط السنتهم حتى في حالات الغضب

“القاعدة الذهبية” الأولى “عامل الناس بما تحب أن يعاملوك به ” الأطفال يحتاجون فترة كافية من النضج لاستيعاب ذلك . يمكن ان نبسط للطفل المفهوم ب “فكر قبل أن تتحدث” . وهنا نحن بحاجة إلى إعطاء أطفالنا خطوات واضحة أكثر تحديدًا ليستخدموها قبل التحدث .

اطلب من طفلك في اي موقف ان يفكر في اجبات هذه الأسئلة الثلاثة قبل أن ينطق :

هل ما سأقوله حقيقي فعلا ؟ . ثم هل هو لطيف ؟ وأخيرا هل هو يساهم في حل المشكلة ؟ .قد يمثل التعامل مع الآخرين بهذه الطريقة تحديًا للطفل في البداية ويواجه صعوبه وبطء في التفكير ثم التحدث . ، لكنها مهارة مهمة ويمكننا البدء في تعليمها للأطفال وكلما مارسوها أكثر كلما أصبحت بديهية .

هل ما سأقوله حقيقي فعلا ؟

القاعدة الذهبية ” قل الحق ولو على نفسك “

احيانا يكذب الاطفال أو يبالغون في حكاية الموقف سواء لحماية انفسهم من العقاب أو لتبرير مواقفهم وأفعالم المختلفة ؟ من الضروري ان يدرك أطفالك أنك تقدر قول الحقيقة ، وأنهم لن يقعوا في مشاكل عندما يقولون الحقيقة – بغض النظر عن ماهيتها -. علم طفلك أن يفكر قبل ان ينطق جملته في لحظات الغضب “هل ما سأقوله صادقًا؟” “هل فعل الطرف الثاني ذلك فعلا ام أنا ابالغ ” عند التحدث عن انفسهم أو عن أشخاص آخرين. يجب أن يكون أول ما يسألونه لأنفسهم قبل أن يتكلموا هل أقول الحقيقة فعلا ؟.

هل ما سأقوله لطيف ؟

القاعدة الذهبية “إِنَّ اللَّهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفقَ”

الصدق ، بالطبع ، ليس الشيء الوحيد الذي نريد أن يفكر فيه أطفالنا عندما نحاول تعليمهم كيفية التحدث بلطف مع الآخرين. في الواقع ، قد تكون الحقيقة في بعض الأحيان قاسية جدًا ولا يجب قولها . ألا نعرف جميعًا شخصًا يقول شيئًا مثل ، “قصة شعرك سيئة جدا ولا تعجبني ، …” أو “الطعام كان طعمه بشع جدا ” أو من ينتهي كلامة بالألفاظ جارحة مثل “انا أعلم انك لا تفهم بسرعة ” جميعنا لا نشعر بالراحة في التعامل مع أشخاص يتحدثون بهذه الطريقة .

هذا هو سبب أهمية السؤال الثاني . هل ما سأقوله لطيف ومهذب . القاعدة الذهبية هي جعل طفلك يفكر فيما إذا كانت كلماته التي سيقولها سوف تؤذيه ان وجهها له أحد أخر ام لا . بالطبع ، في بعض الأحيان يتعين علينا أن نقول لشخص ما “حقيقة مزعجة” – شيء يحتاجون إلى سماعه ، حتى لو لم يرغبوا في سماعه حقًا. ولكن أغلب المواقف اليومية تحتاج للكثير من اللطف . بعد فترة سيتمكن الأطفال الأكبر سنًا والمراهقون من التعرف على هذه المواقف والتفريق بينها . اجعل طفلك يفكر : “هل هناك طريقة يمكنني من خلالها قول هذا بطريقة بناءة وليست مؤلمة للأخرين ؟ ”

امنح الطفل بعض العبارات المزعجة و اطلب من طفلك التفكير في الكيفية التي يمكن بها ان نحول هذا الكلام الى كلام لطيف غير مؤذي …

فبدلا من قول “انت أخ سئ كنت أتوقع منك ان تعطيني قطعة حلوى بدلا من الجشع وتناولها بمفردك ” . يمكن أن تتحول الى “كنت أتمنى أن اتذوق قطعة من الحلوى أنا واثقة أنك ستشاركني في المرة القادمة “

كلما نطق طفلك جملة سيئة علمه كيف يمكن ان نعبر عن رأينا بطريقة لا تجرح الاخرين .

هل من الضروري أن أقوله ؟

القاعدة الذهبية الثالثة ” قل خيرا أو لتصمت “

هذا هو أصعب سؤال لتعليمه أطفالك أن يسألوا أنفسهم قبل أن يتحدثوا. “هل سيضيف ما سأقوله أي شيء ذي قيمة للمحادثة؟ ما فائدة ما سأقوله؟ هل ما سأقوله يحل المشكلة أم يزيدها ” من الواضح أن هذه هي الخطوة الأكثر تقدمًا. ستحتاج كثير من الجهد حتى يدرك اطفالك مفهوم هذا السؤال . هناك من الناس من تجاوز الأربعين ومعظم مشاكله مع الاخرين سببها انه لا يسأل نفسه هذا السؤال . تخيل ان يكبر طفلك كشخص يقدر الآخرون كلماته وآرائه ويحترمونه حتى في لحظات الاختلاف .لأن كلامه ذو تأثير ويضيف شيئًا ذا معنى وقيمة للآخرين. هذه مهارة أفضل القادة و الأصدقاء . لا تمل من تعليمها لطفلك مهما بذلت من جهد .

متى اتوقع النتيجة

إن تعليم طفلك استخدام الأسئلة الثلاثة قبل التحدث ليس حلًا سريعًا لقد قدمنا حل سريع في المقالة السابقة اطلع عليها من هنا . في الواقع ، قد يستغرق الأمر شهور و سنوات حتى يقدرالطفل ان يطبقها بشكل كامل. ومع ذلك ، ابدأ من الآن مهما كان عمر طفلك حتى تساعده على النمو ليصبح شخصًا بالغًا لطيف وذو قيمة لكل من حوله . ومن الأفضل ان تكون دوما قدوة لطفلك في كل وقت .

موضوعات قد تهمك

كيف أعلم طفلي الاحترام نشاط واحد يحل العديد من المشكلات – انفورجيك (inforgeek.com)

طرق التخفيف من ألام العضلات بعد التمرين والتدريبات الرياضية للأطفال والمبتدئين – انفورجيك (inforgeek.com)

Posted in الطفل والأسرة

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!